الأمراض المتعلقة بالرياضة

داء كوهلر

 

ما هو داء كوهلر؟

هناك نمطان من داء كوهلر، وكلاهما يصيب القدم عند الأطفال واليافعين في مرحلة النمو. ويسمَّيان كوهلر I وكوهلر II (أو داء فرايبرغ) وينتمي إلى عائلة الأمراض العظمية الغضروفية. الأنماط الأخرى من الأمراض العظمية الغضروفية هي: داء ليغ – كالفه – بيرتيز, وداء أوزغود – شلاتر, داء سيفر داء كوهلر I هو اضطراب عظمي نادر، وهو الداء العظمي والغضروفي الذي يصيب العظم الزورقي الكاحلي. وهو داء أحادي الجانب عادة يصيب الأطفال بعمر 3-8 سنوات، ويصيب الذكور أكثر من الإناث.

ما هي أعراض داء كوهلر؟

قد يكون داء كوهلر دون أعراض. عندما توجد أعراض، فإن التظاهرات السريرية هي الألم الذي قد يسبِّب العَرَج أحياناً، ووذمة خفيفة داخل القدم.

ما هي أسباب داء كوهلر؟

لا يزال سبب داء كوهلر غير معروف. لا توجد أدلة على أنه مرض وراثي، لكن بعض أخصائيي الجراحة العظمية بدؤوا مؤخراً بالاعتقاد أن داء كوهلر قد يكون مرتبطاً بإصابة في المنطقة حول العظم الزورقي في القدم.

كيف يتم تشخيص داء كوهلر؟

صورة بالأشعة السينية لقدم مصابة بداء كوهلر
صورة بالأشعة السينية لقدم مصابة بداء كوهلر

يتم إكمال الفحص السريري بعد أخذ القصة الطبية، ويتم تشخيص داء كوهلر باستخدام صورة الأشعة السينية للقدم، والتي تظهر تصلّباً متميِّزا، وتهشّماً، وتسطُّحاً للعظم الزورقي الكاحلي. يُنصَح دائماً بإجراء صورة بالأشعة السينية لكلتا القدمين.

معالجات داء كوهلر

يشفى داء كوهلر عادة دون معالجة خلال 18-24 شهراً. ولكن الألم يكون شديداً جداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ولذلك يفضَّل الراحة وتجنّب الأنشطة التي تسبِّب حملاً للوزن، وذلك من أجل تسكين الألم. يتم في بعض الحالات وضع جبيرة أو لاصق أو ضبان داخلي من أجل دعم القوس، ورفع القوس العمودي للقدم، وذلك من أجل تخفيف الحمل الوزني على العظم الزورقي الكاحلي، والبدء بالنشاط الرياضي تدريجياً.

ما هو داء كوهلر II (والذي يعرَف أيضاً باسم داء فرايبرغ)

داء كوهلر II داء غضروفي عظمي يصيب العظم المشطي الثاني، ويظهر بشكل أساسي عند الإناث. يظهر المرض عادة في الطفولة المتأخرة أو مرحلة المراهقة، ولكن أعراضه تبدو متأخرة لسوء الحظ.

ما هي أسباب داء فرايبرغ

العملية ليست مفهومة جيداً، ولكن يعتقَد عادة أنها مشكلة وعائية ناتجة عن عمليات ضغط متكررة. لا يتلقى رأس العظم المشطي الثاني ما يكفي من الدم والأوكسجين، مما يسبِّب تخرباً نسيجياً (إقفاراً). ونتيجة لذلك يفقد العظم قوته، وينهار ويتشوّه.

أعراض داء فرايبرغ

يعاني المرضى عادة من ألم في القدم قد يزداد نحو المقدمة. يمكن للمشي وللقيام بتمارين محمِّلة للأوزان أن تزيد من الألم ومن عدم الارتياح.

تشخيص داء فرايبرغ

في المرحلة الباكرة من المرض، لا تظهر صورة الأشعة السينية لرأس العظم المشطي أي تغيرات واضحة. التصوير الشعاعي اللاحق يوضِّح التشوّه، والتسطّح، والثخانة، والتهشّم في العظم.

معالجات داء فرايبرغ

يزول الألم في العديد من الحالات عفوياً. ولكن الطبيب قد يفضِّل إراحة المفصل بتقليل النشاط أو إيقافه. كما أن استخدام الأدوية كالأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية قد يكون ضرورياً. وعلى خلاف “آلام النمو” الأخرى في مرحلة البلوغ، فإن القدم قد تطوِّر شكلاً من الفُصال في قاعدة العظم المشطي الثاني، وقد يتطلب ذلك إجراء الجراحة. يمكن استخدام عدة خيارات جراحية. يقترح أخصائي الجراحة العظمية أفضل الحلول حسب الحالة، وحسب ترقّي المرض.

ما هي خبرة البروفيسور بورتينارو

في حالة المعالجة الجراحية يتم إجراء بضع عظم لثني الوتد الأخمصي عبر الجلد. يفضَّل عدم تحميل أوزان على الجزء الأمامي من القدم لمدة 5 أسابيع، وذلك باستخدام أحذية خاصة تسمح بالمشي بكل الأحوال.

مصادر المرضى

اكتشف كيف يتعامل البروفيسور بورتينارو  مع مرضاه

أبحاثنا

اكتشف المزيد  عن الأبحاث العلمية  للبروفيسور بورتينارو: