وُلد في إيطاليا عام 1963، وهو متزوج من تشيارا، وأب لثلاث بنات هنّ: سيسيليا، وكاميلا، وكارلوتا.
بدأ عمله عام 1990 في عيادات الجراحة العظمية في مستشفى سان رافائيل في ميلانو. وبعد عدة سنوات انتقل إلى إنكلترا حيث أصبح زميل بحث في جامعة أوكسفورد في قسم الجراحة العظمية عند الأطفال في مركز نيوفيلد للجراحة العظمية. وهناك حصل على تمويل للحصول على درجة دكتوراه التي تعرَف دولياً بأنها أعلى شهادة أكاديمية للأبحاث. كان عمره 34 عاماً فقط عندما أصبح رئيساً لقسم الجراحة العظمية عند الأطفال وطب الرضوض في مستشفى بريستول الملكي للأطفال. وفي الوقت نفسه أصبح أستاذاً مساعداً في جامعة بريستول. بعد 10 سنوات من الخبرة في إنكلترا، وفي عام 2001 قرر العودة إلى إيطاليا حيث أراد تأسيس مركز رائد في مجال الجراحة العظمية عند الأطفال مع تركيز الاهتمام على الأطفال ذوي الإعاقة. وقد أعطاه مستشفى أبحاث هيومانيتاس الفرصة لتأسيس قسم عمليات للجراحة العظمية عند الأطفال والجراحة العظمية العصبية، ولا يزال هذا القسم برئاسته حتى الآن. البروفيسور بورتينارو هو المدير العلمي أيضاً لمنظمة فوندازيون أرييل، وهي منظمة غير ربحية أسسها عام 2003. تقدم منظمة فوندازيون أرييل خدمات الإرشاد والدعم لعائلات الأطفال المصابين بالشلل المخّي، والإعاقات العصبية الحركية الأخرى. وهو يحفز أيضاً مشاريع البحث لتطوير المعرفة، واكتشاف العلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية الحركية عند الأطفال. في عام 2010 اختارته كلية الطب والجراحة في جامعة ميلانو كمدير لقسم الجراحة العظمية في مركز أبحاث هيومانيتاس، حيث أصبح أيضاً المنسِّق التوجيهي العلمي لكامل مجال الجراحة العظمية. وبفضل خبرته في إنكلترا قام بتأسيس نموذج للكلية يسمح لطلاب الطب والجراحة بتلقي أفضل التعليم المواكب ذي الصلة، وذلك بفضل التنسيق مع الجراحين العالميين المختصين في الفروع المختلفة للجراحة العظمية.
أصبح البروفيسور بورتينارو، منذ تشرين الثاني 2022، مستشارًا أولًا في قسم جراحة الأعصاب للأطفال في مشفى FONDAZIONE IRCCS CA’ GRANDA OSPEDALE MAGGIORE POLICLINICO في ميلانو، ومستشارًا في قسم جراحة عظام الأطفال وجراحة الأعصاب في مستشفى أبحاث هيومانيتاس في روزانو، ميلانو.
