التشوّهات الوعائية
ما هي التشوّهات الوعائية
تشمل التشوّهات الوعائية والأورام الوعائية مجالاً واسعاً من العلامات الولادية غير السرطانية. وهي شذوذات وعائية دموية تشمل الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية واللمفية. أورام الأوعية الدموية هي النمط الأشيع من الشذوذات الوعائية. وهي تظهر عادة خلال الأسبوعين الأولين من الولادة، ولها نمو سريع، ولكنها تتراجع في مرحلة الإرضاع. لا تحتاج غالبية أورام الأوعية الدموية إلى معالجة، وتنحل في عمر 5-7 سنوات. لا تتراجع التشوّهات الوعائية عادة على خلاف أورام الأوعية الدموية، لكنّها تستمر في النموّ طوال الحياة. هناك عدة أنماط من الشذوذات الأوعية والتشوّهات، وتسمّى أيضاً حسب الوعاء الدموي المصاب (الوريدي أو الشرياني أو كليهما) وهذه الشذوذات قد تشمل:
- التشوّهات الوعائية الشعرية (الوحمات خمرية اللون)
- التشوّهات الوريدية
- التشوّهات الشريانية الوريدية
- أورام الأوعية اللمفية
- الأورام الليفية الوعائية
- الآفات المصطبغة
- متلازمة كليبل – ترينونيه – ويبر
تؤثر التشوّهات الوعائية على أجزاء مختلفة من الجسم، ولذلك تجب معالجتها بمقاربة متعدد الاختصاصات. عندما تشمل الإصابة الجملة العضلية الهيكلية فإنها قد تسبِّب مشاكل يجب أن يعالجها أخصائي جراحة عظمية مثل:
- تفاوت طول الساقين
- الآفات العضلية
- الجَنَف
البروفيسور بورتينارو والتشوّهات الوعائية
البروفيسور بورتينارو من أكفأ أخصائيي الجراحة العظمية في معالجة المشاكل المترافقة مع مشاكل وعائية. المعالجات الجراحية العظمية الأساسية التي يجريها هي إزالة الكتل داخل العضلية الكبيرة، أو تصحيح تفاوت طول الساقين. وفي الفترة 27-29 أيلول/سبتمبر 2018 كان البروفيسور بورتينارو محاضِراً ضيفاً خاصاً في International المؤتمر الدولي للتشوّهات الوعائية الذي أقامته SISAV بمحاضرة حول تصحيح تفاوت طول الساقين (LLD) عند مرضى التشوّهات الوعائية.