داء أوزغود – شلاتر(ألم الركبة)
ما هو داء أوزغود – شلاتر؟
داء أوزغود – شلاتر هو حالة تصيب الرياضيين الشباب في الأغلب، والذين يمارسون رياضات تتطلّب الركض والقفز والتغيّرات السريعة في الاتجاه، كلاعبي كرة القدم ولاعبي كرة السلة ولاعبي الجمباز. وينتج عن التهاب مدخل الوتر الرضفي على النتوء الظنبوبي الأمامي. وهو سبب شائع لألم الركبة عند الأطفال واليافعين في مرحلة النمو. وينتمي إلى عائلة من الأمراض العظمية الغضروفية مثل متلازمة سندينغ – لارسن – جوهانسون, وداء ليغ – كالفه – بيرتيز وداء كوهلر.
أسباب داء أوزغود – شلاتر
يؤدي الاحتكاك المستمر للوتر الرضفي مع صفيحة النمو إلى التهاب قد يكسر العظم في مرحلة النمو. قد يحدث الألم:
- عند تمدّد الركبة
- عند جسّ النتوء الأمامي الرضفي
قد تؤدي الأنشطة الفيزيائية إلى تفاقم الألم، لكنها لا تؤثر على الشفاء النهائي.
كيف يتم تشخيص داء أوزغود – شلاتر؟
يقوم الطبيب بفحص الركبة لتحديد سبب الألم. وجود الوذمة في النتوء الظنبوبي تحت الداغصة مباشرة قد يؤكِّد المرض. من الممكن باستخدام التصوير بالأشعة السينية تحديد تهشّم النتوء الظنبوبي.
معالجة داء أوزغود – شلاتر
تكون المعالجة محافظة دائماً. تجب طمأنة الأهل بأن المرض حميد، وأنه يشفى ذاتياً، وأنه يميل إلى الاختفاء مع نهاية فترة النمو. المعالجات النموذجية:
- الحد أو الاستراحة من النشاط.
- تمارين التمدّد
- الثلج والأدوية المضادة للالتهاب
الجراحة في داء أوزغود – شلاتر
الجراحة نادرة جداً، وقد تكون ضروري لإزالة النمو الزائد العظمي الذي قد يظهر في جسم الأطفال