أمراض الطفولة

تشوّه هاغلوند

ما هو تشوّه هاغلوند؟ 

morbo di haglund

تشوّه هاغلوند هو تطاول عظمي يظهر في مؤخّرة العقب، حيث يدخل وتر أَخْيَل

قد يتحرّض النسيج المرن تحت مكان دخول وتر أَخْيَل عندما يحتكّ النتوء العظمي بالأحذية.

وهذا يؤدي غالباً إلى التهاب الجِراب خلف العقبي، وهو التهاب جراب (الكيس المملوء بالسائل خلف العقب).

أسباب تشوّه هاغلوند

تسمّى هذه الحالة باسم “طق طق” لأنها تحدث غالباً عند النساء اللواتي يرتدين أحذية ذات كعب عالي تصدر صوت الطقطقة.

وهذا النوع من الأحذية، وعموماً ارتداء الأحذية ذات الخلفية القاسية يسبِّب ضغطاً يساهم في تفاقم التضخم عند المشي

يعتقد الخبراء أن تشوّه هاغلوند قد يحدث لأي شخص، ولكنه قد يظهر بشكل أخطر إذا كنتَ تعاني أيضاً من:

  • قوس مرتفع
  • وتر أَخْيَل ضيّق
  • الميل للمشي على خارج العقب.

ما هي الأعراض؟

يمكن أن يظهر تشوّه هاغلوند في إحدى القدمين أو كلتيهما، والأعراض الأساسية هي:

  • ألم العقب
  • العقب هو نتوء عظمي متطاول على مؤخِّرة العقب 

يمكنك ملاحظة وذمة أيضاً في مؤخِّرة العقب (الجراب)، واحمراراً بالقرب من النسيج الملتهب.

كيف يتم تشخيص تشوّه هاغلوند؟

قد تكون الأعراض مشابهة للأعراض المرافقة للشكاوى الأخرى في القدم مثل التهاب وتر أَخْيَل، ولذلك فإن أخصائي الجراحة العظمية لا يقوم بفحص القدم فقط، بل قد يطلب أيضاً صورة بالأشعة السينية.

تساعد الأشعة السينية في تقييم بنية عظم العقب وشكله، وفي تحديد شدة الحالة.

كيف تتم معالجة تشوّه هاغلوند؟

المعالجة غير الجراحية

تعتمد المعالجة على شدة الحالة، وتركِّز عادة على تسكين الألم وتقليل التهاب الجِراب.

المعالجة غير الجراحية تشمل:

      • الثلج (لمدة 20 دقيقة، ثم الانتظار لمدة 40 دقيقة قبل وضعه مرة أخرى)
      • الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية (كالإيبوبروفين)
      • الراحة مفضَّلة، خصوصاً لتجنب التمارين التي تفاقم الحالة كالركض والركض الشاق
      • تمارين التمدد لتخفيف الضغط على وتر أَخْيل
      • تعديل الحذاء (أحذية مفتوحة الخلفية، وسادات عقبية، رافعات عقبية)
      • العلاج الفيزيائي لتقليل الالتهاب كالأمواج فوق الصوتية.
      • الأجهزة التقويمية كالداعمات المخصَّصة للقوس.
      • التثبيت: إذا كانت المنطقة ملتهبة بشدة، فقد يكون من الضروري وضع جبيرة طرية مخصَّصة أو حذاء مشي من أجل تثبيت المنطقة والسماح لها بالشفاء

    العلاج الجراحي

    إذا لم تكن أيٌّ من الطرق غير الجراحية المقتَرَحة مجديةً في تسكين الألم، فقد تصبح الجراحة مطلوبة. بإمكان الجرّاحين المدرَّبين جيداً على جراحة القدم والكاحل أن يحدِّدوا الإجراء المناسب لحالتك، وأن يعيدوا تشكيل عظم العقب جراحياً.

    يمكن للجرّاح أن يقوم بإزالة جزئية أو كلية للنتوء العظمي

    قد تكون الجراحة التنظيرية مفضَّلة لأنها أقل اختراقاً من الجراحة التقليدية. وهي تسبب جروحاً أصغر، ويكون شفاؤها أسرع عادة.

    يجب تنبيه المرضى إلى أن الشفاء من الجراحة قد يستغرق عدة أشهر.

    الوقاية

    فيما يلي بعض النصائح للوقاية من تشوه هاغلوند

    • ارتداء الأحذية المناسبة (الأحذية ذات الخلفية المفتوحة، مع وسائد مرنة طرية)
    • تجنّب الأحذية ذات الخلفية العقبية القاسية
    • إجراء تمارين التمديد لوتر أَخْيَل من أجل الوقاية من الضغط عليه
    • استخدام الداعمات القوسية
    • تجنّب الركض المجهِد أو على الأسطح القاسية

    كيف يعالج البروفيسور بورتينارو تشوّه هاغلوند

    البروفيسور بورتينارو من أكفأ الجراحين في العالم في أمراض القدم ومعالجتها.

    وخلال مسيرته الطويلة قام بمعالجة تشوّه هاغلوند عند البالغين والأطفال باستخدام الطرق غير الجراحية دائماً، حيث يقوم عادة بطلب صورة بالأشعة السينية من أجل تقييم الحالة بشكل أفضل. ولكن عندما يحتاج الأمر فإنه يقوم بإجراء العمل الجراحي للأشخاص المتأثرين بهذه الحالة عبر إجراءات قليلة الاختراق تُجرى خلال يوم واحد.

    تسمح تقنياته بتصحيح التشوّه من خلال تدبير الألم بعد الجراحي بشكل أفضل، والحصول على شفاء أسرع.

مصادر المرضى

اكتشف كيف يتعامل البروفيسور بورتينارو  مع مرضاه

أبحاثنا

اكتشف المزيد  عن الأبحاث العلمية  للبروفيسور بورتينارو: